السد العالي
العالي هو سد مائي على نهر النيل في جنوب مصر، أنشئ في عهد جمال عبد الناصر وشارك السوفييت في بناءه. ساعد كثيرا في التحكم في تدفق المياه والتخفيف من آثار فيضان النيل. يستخدم لتوليد الكهرباء في مصر. طول السد 3600 متر ، عرض القاعدة 980 متر، عرض القمة 40 مترا، و الإرتفاع 111 متر. حجم جسم السد 43 مليون متر مكعب من إسمنت و حديد و مواد أخرى، و يمكن أن يمر خلال السد تدفق مائي يصل إلى 11,000 متر مكعب من الماء في الثانية الواحدة. وتجدر الاشارة هنا إلى ان أول من اشار ببناء هذا السد هو العالم العربى المسلم الحسن ابن الحسن ابن الهيثم-(ولد عام 965م وتوفى عام 1029م)- والذى لم تتح له الفرصة لتنفيذ فكرته وذلك بسبب عدم توفر الالات اللازمه لبناءه في عهده.
آثار السدالآثار الإيجابية
و من الاثار الايجابية للسد العالى أنه عمل على حماية مصر من الفيضان و الجفاف أيضاً حيث أن بحيرة ناصر تقلل من اندفاع مياه الفيضان و تقوم بتخزينها للاستفادة منها في سنوات الجفاف.
وعمل السد العالي أيضا على زيادة مساحة الاراضى الزراعية والتوسع في المساحة الزراعية نتيجة توفر المياة وذلك هذا توسع أفقى وعمل ايضا على توسع رأسى وهو زراعة محاصيل أكثر على الارض نتيجة توفر المياة ممكن ثلاث زرعات كل سنة وذلك أيضا من اثارة الايجابية عمل على توليد الكهرباءالتى أفادت مصر اقتصاديا ويصدر منه الان في بعض الدول مثل سوريا والاردن وكذلك ليبيا وجارى أيضا التصدير إلى كل من تركيا وتونس والجزائر والمغرب.
الآثار السلبية
بحيرة ناصر غمرت قرى نوبية كثيرة، مما أدى إلى ترحيل أهلها، بيما يسمى بالتهجيرة النوبية.
حرمان وادي النيل من طمي الفيضان المغذي للتربة.
زيادة النحر Erosion حول قواعد المنشآت النهرية.
تآكل شواطئ الدلتا.
تشير بعض التقديرات إلى أن كمية التبخر في مياه بحيرة ناصر خلف السد العالي كبيرة جداً باعتبار أنها تعرض مساحة كبيرة من المياه للشمس في مناخ حار جداً، ويقدر حجم الخسارة ما يماثل حصة العراق من نهر الفرات. إضافة إلى انتشار بعض النباتات وتأقلمها مع الظروف الجديدة وإسهامها في عملية النتح وبالتالي مزيدا من الخسارة في المياه.
يرى البعض بأن السد العالي يمثل تهديداً عسكرياً لمصر، إذ يصعب تخيل النتائج التي يمكن أن تترتب على تفجير السد، وحجم الفيضان الذي سيصيب المدن المصرية الواقعة على مسار النهر والتي ستكون أمام طوفان خطير.
السد العالي أعظم مشروع هندسي بالقرن العشرينتقرير صدر عن الهيئة الدولية للسدود والشركات الكبري وقيم السد العالي في الصدارة في كافة المشروعات.
وقال انه تجاوز ما عداه في المشروعات الهندسية المعمارية واختارته الهيئة الدولية كأعظم مشروع هندسي شيد في القرن العشرين. عابرا به كافة المشروعات العملاقة الأخري مثل مطار "شك لاب كوك" في هونج كونج ونفق المانش الذي يربط بين بريطانيا وفرنسا.
أكد التقرير الدولي ان السد العالي تفوق علي 122 مشروعات عملاقاً في العالم. لما حققه من فوائد عادت علي الجنس البشري ــ حيث وفر لمصر رصيدها الاستراتيجي في المياه بعد ان كانت مياه النيل من أشهر الفيضانات تذهب سدي في البحر الأبيض عدا خمسة مليارات متر مكعب يتم احتجازها..يشير إلي ان مشروع السد العالي تفوق علي مشروعات عملاقة بل تفوق علي برج التجارة العالمية الشهير في الولايات المتحدة الأمريكية وفجر أحداث 11 سبتمبر.[1]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أهمية بناء السد العالى
ان نهر النيل هو المصدر الرئيسي للمياه فى مصر
وقد ادرك المصريون أهمية النيل منذ أقدم العصور، فأقيمت مشروعات التخزين السنوى مثل خزان أسوان وخزان جبل الاولياء على النيل للتحكم فى ايراد النهر المتغير ، كما أقيمت القناطر على النيل لتنظيم الرى على أحباس النهر المختلفة
إلا أن التخزين السنوى لم يكن إلا علاجا جزئيا لضبط النيل والسيطرة عليه، فإيراد النهر يختلف اختلافا كبيرا من عام الى آخر ، إذ قد يصل الى نحو 151 مليار متر مكعب أو يهبط الى 42 مليار متر مكعب سنويا
وهذ التفاوت الكبير من عام لآخر يجعل الاعتماد على التخزين السنوى أمرا بالغ الخطورة حيث يمكن أن يعرض الأراضى الزراعية للبوار وذلك فى السنوات ذات الايراد المنخفض
لذلك اتجه التفكير الى انشاء سد ضخم على النيل لتخزين المياه فى السنوات ذات الايراد العالى لاستخدامها فى السنوات ذات الايراد المنخفض
موقع السد العالى .تم اختيار موقع السد العالى فى مكانه الحالى جنوب خزان أسوان بمسافة 5و6كيلو مترات وذلك لضيق مجرى النيل نسبيا فى هذا الموقع
مكونات السد العالى جسم السـد
بعد دراسات وأبحاث عالمية عديدة تم تصميم السد العالى بحيث يكون من النوع الركامى ومزود بنواة صماء من الطفلة وستارة رأسية قاطعة للمياه
منسوب قاع السد 85 مترا
منسوب قمة السد 196 مترا
طول السد عند القمة 3830 مترا
طول السد بالمجرى الرئيسى للنيل 520 مترا
عرض قاعدة السد 980 مترا
عرض السد عند القمة 40 مترا
عمق ستارة الحقن الرأسية 170 مترا
بحيرة التخزين
تكون المياه المحجوزة أمام السد العالى بحيرة صناعية كبيرة خصائصها كالتالى:
طول البحيرة 500 كيلو متر
متوسط عرض البحيرة 10 كيلو متر
سعة التخزين الكلية 162 مليار متر مكعب
سعة التخزين الميت 32 مليار متر مكعب
قناة مفيض توشكى
يتم تصريف المياه الزائدة عن منسوب 00و178متر فى بحيرة ناصر الى المنخفض الطبيعى المعروف بمنخفض توشكى غرب النيل عن طريق قناة موصلة بين بحيرة ناصر ومنخفض توشكى عبر خور توشكى.
والمواصفات الهيدروليكية لقطاع القناة كما يلى:
طول القناة 22 كيلو متر
عرض القاع عند المأخذ 750 مترا
عرض القاع عند النهاية 275 مترا
منسوب القاع عند المأخذ 178 مترا
انحدار القاع 15 سم/كم
أقصى تصرف للقناة 250 مليون متر مكعب فى اليوم
قتاة التحويل
تم حفر قناة التحويل فى الضفة الشرقية للنيل لامرارالتصرفات المطلوبة من أمام السد الى الخلف وتتكون من قناة أمامية مكشوفة وقناة خلفية مكشوفة يصل بينهما الأنفاق الرئيسية الستة المحفورة تحت الجناح الأيمن للسد
طول القناة الأمامية 1150 مترا
عرض القناة الأمامية عند المأخذ 50 مترا
عرض القناة الأمامية عند النهاية 230 مترا
طول القناة الخلفية 485 مترا
عرض القناة الخلفية عند المأخذ 278.5 مترا
عرض القناة الخلفية عند النهاية 40 مترا
الأنفاق
يصل القناة الأامامية بالقناة الخلفية ستة أنفاق رئيسية وهذة الأنفاق مبطنة بالخرسانة المسلحة.
ويتم التحكم فى هذه الأنفاق عن طريق بوابات يتم تشغيلها بواسطة رافع كهربائى.
متوسط طول النفق 282 مترا
قطر النفق 15 مترا
أقصى تصرف تصميمى للانفاق 11,000 متر مكعب فى الثانية
محطة الكهرباء
توجد محطة الكهرباء عند مخارج الأنفاق حيث يتفرع كل نفق الى فرعين مركب على كل منهما توربينة لتوليد الكهرباء: عدد التوربينات 12 توربينة
قدرة التوربينة 175 كيلووات
القدرة الاجمالية للمحطة 2.1 مليون كيلووات
الطاقة الكهربية المنتجة 10 مليار كيلووات ساعة سنويا
الفوائد الاقتصادية التى حققها السد العالى منذ انشائه وحتى الآن
بدأ العمل فى بناء السد العالى فى 9 يناير1960
الرئيس جمال عبد الناصر يعطى إشارة البدء فى بناء السد العالى
تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الاولى فى 16 مايو 1964
الاحتفال بتحويل مجرى النيل والانتهاء من المرحلة الاولى
تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثانية فى 15 يناير 1971
الرئيس أنور السادات والرئيس بودجورنى فى الاحتفال بانتهاء السد العالى
تدفق المياه الى مفيض توشكى دخلت المياه الى مفيض توشكى لاول مرة فى 15/10/1996 حيث وصل منسوب المياه أمام السد العالى الي 55 و178 متر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]