هل تلجأ المطربة اللبنانية هيفاء وهبى لمقاضاة ابن بلدها جان صليبا بعد اتهامه لها صراحة بتدبير مؤامرة بالاشتراك مع راغب علامة لافساد حفل عمرو دياب الذى كان من المقرر أن يحييه فى بيروت ليلة رأس السنة؟
هذا السؤال فرض نفسه بشدة داخل الوسط الفنى سواء فى مصر أو بيروت خلال اليومين الماضيين ففى الوقت الذى التزم فيه راغب علامة الصمت الكامل حيال ماتردد حول هذا الموضوع ثارت هيفاء بشدة ـ كما قيل لنا على لسان أحد المقربين منها ـ وقررت بالفعل اللجوء للقضاء بسبب هذه التصريحات التى اطلقها صليبا فى حقها ليبرر فشله فى تنظيم الحفل مما أدى الى الغائه وقام باطلاق شائعات ليس لها أى أساس من الصحة كما تعمد الزج باسمها فى موضوع لا شأن لها به.
كان صليبا اكد فى احدى جلساته مع جورج وسوف الملقب فى لبنان حاليا بـ "عم الوسط اللبنانى" أن هيفاء وراغب اتفقا سويا على ضرورة الغاء حفل دياب خوفا من أن يسحب البساط منهما فى هذه الليلة خاصة وان هناك حفل كان يجمعها مع وراغب فقاما -حسب ما نسب لصليبا- بإطلاق مجموعة من الشائعات التى لعبت دورا رئيسيا فيما حدث وهو ماأثار غضب هيفاء بشدة.
يذكر أن حفل دياب فى بيروت تم الغاؤه لأسباب مجهولة رغم البيانات العديدة التى صدرت سواء من قبل دياب أو صليبا حول هذا الموضوع وتردد فى لبنان بعدها أن صليبا قرر إقامة دعوى للحجز على منزل دياب هناك لحين الحصول على حقوقه وهو ماحرص صليبا على نفيه فيما بعد, كما قيل أن دياب كلف محاميه د. حسام لطفى باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه صليبا وكثير من الأقاويل الأخرى.