زفة شعبية أنجولية للمنتخب الوطني في بينجيلاالجماهير زحفت خلف سيارة الفريق بالموتوسيكلات رافعة الأعلام المصرية وهتفت لأبو تريكة

زفة شعبية انجولية بالاعلام المصرية والموتوسيكلات من فندق البعثة المصرية في بينجيلا الي الملعب المخصص لتدريب مصر ذهب المنتخب الوطني لاداء اول مران له في بينجيلا بعد وصوله لانجولا استعدادا للقاء الافتتاح في المجموعة الثالثة امام نيجيريا الثلاثاء المقبل‏.‏

كان المنظر جميلا عبرت به الجماهير الانجولية عن تعاطفها مع المنتخب المصري الذي فوجئ لاعبوه بهذا الاستقبال الرائع وعلي الفور طلب حسن شحاتة من سمير زاهر رئيس الاتحاد كمية كبيرة من تي شرتات المنتخب الوطني واحضارها من مصر لتوزيعها علي الجماهير الانجولية التي تتهافت علي فانلة واعلام مصر‏.‏

وقد قام حسن شحاتة بتأخير المران ساعة حتي يحصل اللاعبون علي اكبر قسط من الراحة بعد رحلة طيران طويلة ليقام المران في الساعة السابعة بتوقيت القاهرة واستغرق ما يقرب من ساعة حرص خلالها الجهاز الفني علي اداء لاعبيه لبعض التمرينات لفك العضلات ثم انتهت بتقسيمة من ثلاثة فرق علي الملعب كله وتألق فيها زيدان ومتعب والحضري الذي خاض مرانا عنيفا مع عبد الواحد وابوالسعود تحت اشراف احمد سليمان‏.‏

وقد خصصت اللجنة المنظمة للمجموعة الثالثة ملعبا تدريبيا لكل فريق من الفرق الاربعة ومنعت تدريب اي فريق علي الاستاد الرئيسي الذي سيستضيف مباريات المجموعة الذي يسمي ستاد اومباكا نظرا لانه ستقام علية تسعة مباريات في عشرة ايام وهي كمية كبيرة قد تفسد ارضية الملعب الذي اعد من النجيل الطبيعي ويسع لـ‏35‏ الف متفرج وقامت الصين ببنائه في وقت قياسي استغرق اقل من عام وهو من الملاعب الجميلة التي اقامتها الصين في انجولا‏.‏

وكانت اللجنة المنظمة قد قامت بتوزيع فرق المجموعة الثالثة علي مدينتين حيث يقيم مصر ونيجيريا في بينجيلا وموزمبيق مع بنين ويقع الاستاد في منتصف الطريق حيث يصله اي فريق في زمن لا يتجاوز الـ‏20‏ دقيقة‏.‏

وكانت بعثة المنتخب الوطني قد وصلت الي مطار لواندا علي متن طائرة خاصة صباح امس بعد رحلة طيران من القاهرة استغرقت ما يقرب من ثماني ساعات وقامت البعثة بتغيير الطائرة نظرا لعدم قدرة مطار بينجيلا علي استقبال الطائرات الكبيرة واستغرقت عملية انزال الحقائب من الطائرة الي الطائرة الاخري وقتا كبيرا بسبب خطأ في الاجراءات مما ادي الي تأخير وصول الفريق الي بينجيلا‏.‏

وقد اعرب اللواء صفي الدين بسيوني رئيس البعثة عن شكره للمسئولين الانجوليين علي حفاوة الاستقبال التي قوبلت بها البعثة‏.‏

وقد احضرت البعثة معها من القاهرة كل مستلزماتها من الاطعمة واصطحبت معها لاول مرة شيف يدعي احمد يعمل باحد الفنادق الكبري وجلبت معها كمية كبيرة من اللحوم والدواجن واقتصرت علي شراء الاسماك من انجولا‏.‏ وقام الدكتور احمد ماجد باسئذان ادارة الفندق بقيام الشيف بطهو طعام الفريق ورحبت الادارة بذلك علي ان يحضر معة كل المستلزمات التي سيحتاجها‏.‏

وكان سمير زاهر قد ابدي قلقه من نجاح انجولا في تنظيم البطولة نظرا لقلة الامكانات وتواضعها سواء الفنادق او الطرق و الاتصالات ولكنه اشاد بالملاعب التي شيدت علي اعلي مستوي وهي من مكاسب الدورة لانجولا‏.‏

وكان المهندس هاني ابوريدة ومعة محمود الشامي قد تخلفا عن مرافقة البعثة الي بينجيلا في لواندا حيث سيحضر الشامي اجتماعات الجمعية العمومية للكاف ممثلا لمصر بينما يحضر هاني ابوريدة بصفتة عضوا بالمكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي‏.‏

وكان الحهاز الفني قد احضر معه بعض مباريات ننجيريا الاخيرة في تصفيات كأس العالم الاخيرة حتي يتعرف اللاعبون علي الفريق الذي سيواجههم في الافتتاح واكتفي بتسجيل لقاء بنين مع موزمبيق في البطولة لمشاهدته قبل مواجهتهما‏.‏

وعلي جانب اخر كان ابوتريكة هو الغائب الحاضر في بينجيلا الذي يتمتع فيها بشهرة كبيرة جعلت الجماهير الانجولية تهتف باسمه علي اساس انه مع الفريق وعندما لم تجده في الملعب سالت عن سبب غيابه وفوجئت بانه مصاب‏.‏

وجماهير انجولا تتمني وصول منتخب مصر للنهائي مع انجولا علي امل رد الجميل وترك الكأس لهم‏.‏

وقد ابدي سمير زاهر الذي يرافق البعثة تفاؤله مشيرا الي ان الجهاز الفني واللاعبين لم يقصروا علي الاطلاق خاصة في التصفيات التي جانبا التوفيق فيها‏.‏

وقال زاهر ان هناك تصميم بين اللاعبين علي ان تكون هذه البطولة بمثابة تعويض للجماهير المصرية عن عدم الوصول لكاس العالم مشيرا الي ان حصول الفريق علي البطولة لثالث مرة علي التوالي انجاز ما بعده انجاز اذا تحقق بمشيئة اللة‏.‏

وكان اتحاد الكرة قد باع حق بث كواليس المنتخب الوطني الي اربع فضائيات من خلال رسالة موحدة وفي اماكن حددها اتحاد الكرة في عقده بالملعب و المؤتمرات الصحفية وعدم دخول الفضائيات فندق المنتخب الوطني‏.‏

وكانت اجراءات الامن علي اماكن الفرق المشاركة في البطولة قد كثفت بعد تعرض بعثة توجو لحادث سطو مسلح علي احد الطرق‏..‏ هذا الحادث الذي زاد من مخاوف فشل البطولة تنظيميا وامنيا‏.‏